أحمد هوجي خرازيمي يبلغ من العمر 70 عامًا
أسطر من أشعار و رباعيات مكرسة لأخمد حاجي خوارزمي
* *
ورثت نسلك من الأوغيزخان العظيم,
من الخوارزمي, المخدوم قلي الحكيم,
أسرار العلم من العلماء و العالمون,
ألف علم لديك, أستاذ خوارزمي.
(أ. نورممّيدوف)
* *
بدأت تعمل في 13 من عمرك بلا عناءٍ,
و ما أملت إلا لخالق الأرضٍ و السماءٍ,
أعمالك أصبحت مشهورة و ما تكابرت,
كل ثروتك هو العلم و الإيمان, خوارزمي.
(ب. قلنداروف)
* *
يتحدّث خوارزمي في مجالٍ و موضوعٍ بإخلاص,
و يأثر بنعماء الدوائر في مجالسٍ هو موجود,
و رغم أنه اليوم مجبور ليسكن في الارتحال,
ينور عبر السحب من بُعد مثل نجمة بعيدة.
(س. رواني)
* *
أستاذ, مبروك سن عظيم 70 سنة من عمرك!
و الهجرة من جدك الخوارزمي لك ميراث.
و أنت سوف ترجع إلى الموطن (خوارزم) بلا شك,
و الرجوع إلى الوطن أمر خاص للمظفرين.
(أ. خوشيف)
من مؤلفين
يوم 20 من شهر المارس في سنة 2018 م, عالم معروف, أديب و صوفي, دكتور علوم الزراعية, حائز على جوائز أكاديمية العلوم في أوزبكستان وحائز على جائزة الخوارزمي, أستاذ أخمد حاجي بن خسن خوارزمي بلغ إلى 70 من عمره.
أ. خوارزمي كان يقوم بنشاط العلمي في بلاد مختلفة و بلغات متميّزة كتب أكثر من 200 مقالة و أكثر من 30 كتاب و رسالات التي تشمل مشاكل في مجالات كيمياويات الزراعية, علم التربة, الزراعة, علم البيئة, الدين, التصوّف, التأريخ, السياسة, الرياضة, الأدب, التعليم و غيرها. و أساسا على أعماله المنتخبة نشرت 17 كتاب بلغات متعددة (صورة-2). أ. خوارزمي في وسائل الإعلامية في أوزبكستان و تركمنستان اشتهر ك "إفتخار الخوارزم" (صورة-3).
خوارزمي قام بتحديد استعمال كيمياويات الزراعية في الزراعة, تحسين بيئة محيط الحيوي و تحسُّن صحة الإنسان, ارتفاع خصوبة التربة, وكذلك بسبب فكرته و حركاته في اتحاد خوارزم اشتهر كثيرا.
صورة-3. في جريدة المركزية
|
لحياته و إبداعه مكانة خاصة في التاريخ و يستحق ليكون مثالا لجيل المستقبل و بهذا السبب جُهّزت رسالة باسم "أخمد حاجي خوارزمي في سن -70" و هي تجمع مقالات التي كتبت بقلم العلماء و الكتاب المشاهير و نشرت بلغات مختلفة عبر وسائل الأعلام الدُولية.
دبلوماسي و أديب, حائز جائزة مخدوم قلي الدُولية أننقلي نورممِّدوف (بريطانيا العظمي, أكسفورد)
أكاديمي (BENAM) الأكاديمية الدُولية للبيئة و الأمن, محرر رئيسي لمجلّة "تكنولوجية التعليم" أستاذ پالوان قلندروف (أوزبكستان, طشقند)
سيرة الذاتية القصيرة لأخمد حاجي خوارزمي و بعض الوثائق المربوطة به (15,16)
خمد حاجي خوارزمي وُلد عام 1948 يوم 20 من شهر المارس في جمهورية أوزبكستان, إيالة خوارزم, أحواز باغات, قرية خوجاليك, شارع تركمنليك.
والده - خسن أباييف (خسنميرات بن أباميرات 1891-1998) أصله يرجع إلى مخدوم قلي فراغي و كان فلاحا. والد 10 أولاد (صورة-4.), و كان جداً محبوباً لكثير من الأحفاد.
صورة-4. أفراد أسرة حسن أباييف
والدته - تازاقول بنت عبدوكريم (1922-1993), أصلها ترجع إلى محمد الخوارزمي و كانت ربة البيت.
أخمد حاجي خوارزمي كان يعيش و يعمل في آسيا الوسطى (أوزبكستان), أفريقيا (موزمبيق), أوروبا (برطانيا العظمي).
1951-1953- قارئ عبد الله كان مدرسه و تعلم منه دين الإسلام (القرآن الكريم).
عام 1955 -ذهب إلى مدرسة ابتدائية تسمّى "همزة", و في سنة 1966 تخرج من مدرسة الثانوية (11 صفوف) إسمها "ينغي قدم".
بدأ عمله الرسمي في سن 13 (1961-1967) ككلهوزي.
1967-1972 - درس في قسم علوم الأحياء و التربة في جامعة طشقند الدَولية (حاليا جامعة الوطنية الأوزبكية). و عام 1972 تخرج من الجامعة بتخصص "كيمياويات التربة وعلم التربة".
1972-1984 - كان يعمل خادما علميا و رئيسا لمجلس العلماء الأحداث في معهد علم النباتات لأكاديمية العلمية في أوزبكستان (حاليا جمعية الإنتاج العلمي "علم النباتات") و كان عضوا لمجمع العلمي. (صورة 4 ب.)
صورة – 4. أعضاء مجمع العلمي لمعهد علم النباتات أكاديمية العلوم في أوزبكستان
1979 - تحت قيادة أكاديمي س.ن. ريجوف كتب أطروحة الدكتوراه في تخصص - 06.01.04 "كيمياويات التربة" (باللغة الروسية) في موضوع "تأثير أسمدة جمادية لإنتاجية مراع ( تجمع النباتات) و مناطق شبه القاحلة في أوزبكستان" و بعد الفترة حصل على درجة العلمية الأستاذ المشارك.
1978-1980 - درس في جامعة الماركسية-اللينينية في طشقند و حصل على التعليم السياسي العالي.
1980-1981 - كان يدرِّس في موضوع "إنتاج العلف" كأستاذ مشارك (وظيفة إضافية) بمعهد الزراعة في طشقند.
1981-1984 - كان في رحلة علمية إلى أفريقيا و شارك في تأسيس مركز العلمي للقطن في جمهورية موزمبيق الشعبية و كمهندس كيميائي في الزراعة كان يترأس قسم كيمياويات التربة و الأسمدة في المركز.
1985-2002 - تجربة عمله في خوارزم كانت كالتالي:
1985-1986 - رئيس قسم دستوركيمياويات التربة في مختبر كيمياويات التربة (محطة أبحاث ومشروعات) لمناطق الإيالة.
1986-1988 - مدير قسم الزراعة في لجنة (إدارة) حزب حي - باغات.
1988-1991 - مدير سوفخوز "الباغات" واحد من المزارع الدَوليّة الكبيرة.
1991 - رئيس لجنة النقابية لحي باغات.
1991-1992 - نائب العميد و أستاذ مشارك في معهد فن التعليم الدَولي.
1992-1993 - كان مُوظفا مسؤولا في إدارة إيالة خوارزم ( كان يشرف زراعية الإيالة).
1993 - كتب أطروحة الدكتوراه (باللغة الروسية) في تخصُّص "كيمياويات التربة" في موضوع " أسُس علمية في إستعمال الأسمدة في أعلاف طبيعية (تجمع النباتات) في ظروف المناخية المختلفة" و في سنة 1993 حصل على منزلة علمية - الأستاذية.
1993 - ليغيّر إسمه من شكل الروسي إلى شكل التركي - غيّر "خسنوف أخمِد أبايفيج" إلى "خوارزمي أخمَد حاجي خسنوفيج".
1993-1995 - رئيس الإتّحادية بين الأحياء في باغات "اوز سيلخوزكيمياء".
1996-1997 - مدير معهد زراعة القطن في أوزبكستان (اتحادية معهد العلمي لبحوث كيمياوية) لفرع في خوارزم.
1997- أبريل - مايو - اكمل حج الكبير في المكة و المدينة (المملكة العربية السعودية) و حصل على عنوان مُشرّف "حاج".
صورة - 4ب. أستاذ خوارزمي جامعة أورقنج الدولي (خوارزم. في
1993-1998 - أستاذ في جامعة أورقنج الدَولية (كوظيفة إضافية) (صورة -4ب).
1994-2002 - مدير مركز العلمي و التقني في إيالة خوارزم.
لمدة سنوات كان يعمل نائبا في مجلس نواب الحي و الإيالة.
2002-2004 - أستاذ في قسم "كيمياويات التربة و علم التربة" لجامعة الزراعية الدَولية في طشقند.
2003-2004 - كان يدرّس لطلاب كلية الزراعة (كوظيفة إضافية) المنسوبة إلى جامعة الزراعية الدولية في طشقند.
2005 - عميد قسم (كلية) الهندسة الزراعية و كبير أطباء المنهجيات في كلية الزراعية و التجارية في طشقند.
2006-2008 - طالب في قسم ESOL لكلية ستوكبورت في بريطانيا العظمي.
2008-2009 - طالب في مركز تعليم الحاسوب في ستوكبورت.
2009-2012 - طالب في مركز SEF مفتوح للتعليم.
2006-2012 - كان مدرسا طوعيا (يعمل بدون معاش) في المدارس البرطانية و في كثير من الجامعات البرطانية (إجابةً لدعوتهم على أساس طوعي) كان يحاضر في مواضع "تكنولوجية التعليم, تفسير و تعبير علم كيمياويات التربة" و "مشاكل كيمياويات التربة" (صورة-5).
صورة-5.
أستاذ أ. خوارزمي لمدة سنين في نفس الوقت كان يعمل في 2-3 أماكن (مدير مركز العلمي والتقني في الإيالة, أستاذ في الجامعة, مدير معهد القطن في خوارزم).
في العلم, التعليم, الدين, الأدب و إلخ كتب أكثر من 30 كتاب و رسالة, أكثر من 200 مقالة. و عمل كثير من إختراعات و إكتشافات.
تحت قيادة أ. خوارزمي كُتب عدد من أطاريح ماجسترية, دكتوراة و أطاريح الدكتوراة.
أخمد حاجي خوارزمي يعرف أكثر من 10 لغات و منها: التركمنية, البرتقالية, الروسية, الإنكليزية, الأوزبكية, التاتارية و إلخ.
أبحاث و آثار تحققها أخمد حاجي خوارزمي حول كيمياويات مَوئل النباتات الطبيعية كانت حائزة على جائزة أكاديمية العلوم في أوزبكستان و هو أسّس إتجاه (كيمياويات الأعلاف) جديد في علوم الأوزبكستان.
صورة-6. بعض من الوثائق المتعلقة بسيرة الذاتية
بحوث علمية التي قام بها في مركز العلمي للقطن في موزمبيق و كتابه باللغة البرتقالية تحت عنوان "مسائل نمو زراعة القطن في موزمبيق" كان حائز على جائزة حكومة الموزمبيق.
البحث العلمي عن مشاكل بيئية لكيمياويات التربة "أسس علمية لنمو إنتاجية الأسمدة" و الذي كُتب كبرنامج التعليمي لبكالريوس كان حائز على جائزة الخوارزمي الدولية.
أ. خ. خوارزمي عام 1996 في دار النشر "فن" نشر كتاب تعليمي بحجم 42.7 صفحة طباعية لدراسة "أسس علمية في تسميد نباتات الأعلاف الغذائية في مناطق و ظروف المناخية المختلفة في الكرة الأرضية" الذي قُدّم لجائزة الخوارزمي الدُولية في تركمانستان.
أ. خوارزمي كان محظوظا لياخذ دعوات و نصائح من العلماء المعروفين - قارئ عبد الله, ريئس خُرافي إسكندر دوسوف, مصارعين مشهورين - تُولَنباي پَالوَان, سَپا پالوَان, مُغنّي معروف كاميلجان أوتانيازوف, عالم معروف أكاديمي سيرغِي ريجوف, كاتب شهير رجل الدولة و المجتمع جِنكيز تركي (أيتماتوف), مدير المنظمة العالمية للملكية الفكرية تابعة لأمم المتحدة أرپاد بوكش.
أخمد حاجي خوارزمي متأهل, والدُ 9 أولاد (صورة-7), و جد محبوب لكثير من الأحفاد.
هِوايته - الرياضة, الزراعة و موسيقى.
صورة-7. أفراد أسرة أ. خوارزمي
هو لا يهتمّ بتلذّذ الدنياوية بل يتلذذ من العمل, الإيجاد و العبادة.
و يحب ناس ذات الكدح, الإيجاد والتواضع. و لا يتسامح مع إنسانٍ كسول, شارب الخمر, مستعمل المخدرات و المتكبر.
أ. خوارزمي إنسان طيّب, عادل, متواضع, ساذج و مستطاب (15,16).
الطفولة والتعليم
نسل أجداد من طرف والد أخمد حاجي خوارزمي تصل إلى شاعر و متفكّر كبير مخدوم قلي فراغي, و من طرف والدته إلى عالم الموسوعة محمد الخوارزمي (3, 8).
في 1951-1953 أستاذ قارئ عبد الله كان يعلمه دين الإسلام (القرآن الكريم). و هو في 4 من عمره كان يدرّس لنساء القرية أركان الدين و شروط الصلاة. لمّا كان في سن 5 كان حافظ أكثر من نصف القرآن الكريم ( 3, 12).
صورة-8. 1965 - أ. خوارزمي تلميذ في المدرسة الإبتدائية
تخرج بتخصص (1972) "كيمياويات التربة و علم التربة" من جامعة آسيا الوسطى الدولية (حاليا جامعة الوطنية الأوزبكية) التي كانت في مكانة الثالثة في الاتحاد السوفيتي, بعد جامعة الموسكو الدولية و جامعة اللينينغراد الدولية. و بعد التخرج توظف كخادم علمي في أكاديمية العلمية في أوزبكستان. أ. خوارزمي في عامين 1978-1980 درس في جامعة الماركسية-اللينينية و حصل على التعليم السياسي العالي (2, 7).
بدأ خبرته عملية الرسمية في سن 13 ككلهوزي. و أثناء أعوام 1972 - 2005 كان يعمل في وظائف مختلفة ذات مسؤولية كبيرة كخادم العلمي, أستاذ في جامعات مختلفة, مدير لسوفخوز كبير, مدير الإتحادية بين الأحياء أوزبك كيمياويات للزراعة, مدير مركز العلمي التقني في إيالة خوارزم, خادم مسؤول في إدارة خوارزم الحكومية, مدير معهد زراعة القطن في أوزبكستان (اتحادية معهد العلمي لبحوث كيمياوية) للفرع في خوارزم (4, 6, 8).
بدأت خبرته العلمية في فن التعليم بتدريس أركان الإسلام و الصلاة لنساء القرية. هو يذكر هذا في كتابه للذكريات "الحياة لأجل العلم" (2001) بهذه الطريفة:
"بعد الحرب العالمي الثاني في القرية كان شح الناس بالمعرفة و العلم الديني و آحاد من كان يعلم الدين كان يخفي علمه خوفا من السياسة الكفار, و بهذا السبب لما كُنتُ في سن 4-5 بإرشاد أستاذي قارئ عبد الله يوم بين يوم كنت أدرّس ل 10-15 إمرأة القرية, عن شروط الصلاة و سور التي تُقرؤ فيها, و الآيات و الدعاء.
صورة-9
الفلوس التي كنت أكتسبها أنا, كانت أكثر مما كان يكتسب والدي في عمل الحديقة من الفجر إلى ظلام المساء. و لذلك والدي المرحوم كان يقول للناس: ولدي بدأ إطعام العائلة و هو في 3 من عمره (نهاية الإقتباسة)(3,12,3).
الأستاذ أ. خوارزمي كتب كثير من تدريبات أسلوبية و كتب التعليمية. الكتاب التعليمي للبكالوريوس "أسس علمية لنمو إنتاجية الأسمدة" الذي هو ألف كان حائز على جائزة الخوارزمي.
عام 2004 في طشقند و 2015 في لندن نشر كجلد (او عشرة مجلدات) 10 من آثاره المنتخبة كتاب التعليمي "خصائص التربة و أسس استعمال الأسمدة "(علم التربة و كيمياويات التربة) (صورة-9) و يحتسب أول كتاب تعليمي كُتب لماجيسترية بتخصّص "علم التربة و كيمياويات التربة" في أوزبكستان (,6,11 ,ب,ك).
في العلم
أ. خوارزمي تباحث عن الأعلاف - تجمع النباتات و التربة التي تنمو فيها النباتات في أراضي مختلفة من منطقات شبه القاحلة إلى مناطق الجبلية في موزمبيق (أفريقيا) و جمهورية أوزبكستان و أسّس في علم "كيمياويات تجمع النباتات" في موزمبيق و أوزبكستان. و أعماله هذه كانت حائزة على جائزة أكاديمية العلوم في أوزبكستان.
بحثه العلمي عن نمو زراعة القطن في موزمبيق و كتابه (صورة-10) في هذا الموضوع كان حائز على جائزة فخرية من قِبل حكومة الموزمبيق.
صورة-10.
البحث الأساسي و كتاب درسي في موضوع بيئة كيمياويات التربة كان حائز على جائزة الخوارزمي (2, 7, 8,ب,ت).
إكتشاف (الشيء الذي يكتشف) - موجود في الطبيعة و المجتمع و من قبل العلماء (تكتشف) تفتح.
أثناء الأبحاث التدقيقية في مناطق و ظروف المناخية المختلفة في الكرة الأرضية خوارزمي كان موفقا في فتح بعض الإكتشافات. و بعض منها في القائمة التالية:
عن إكتشافه "نمو النباتات متعلقة على ترتيب ظروف مناخية"
خصوصا, نمو النباتات الطبيعية (تجمع النباتات) التي تحتسب كأغذية أساسية في المراع متعلق على عوامل المناخية.
قبل إكتشاف خوارزمي, العلماء كانوا يحسبون أن نمو و إنتاجية النباتات الغذائية (الأعلاف) متعلقة على الأمطار أثناء حياة النباتات (خصوصا في فصل الربيع).
لذلك, في سنوات التي في ربيعها كانت أمطار متوفرة, معتقدا على أن إنتاجية النباتات تكون جيدة لم تُزرع النباتات الغذائية أو كانت تُزرع قليل جدا.
صورة-11. جدول الإكتشاف
في النتيجة, بسبب شُح النباتات الغزائية تقلّت إنتاجية المنتجات الزراعة و كانت تظهر مشاكل في تأمين السُكّان بالمنتجات مثل الحليب, اللحم و إلخ. و هذه الحالات كانت تدوم حتى العالم فتح هذا الإكتشاف.
حسب مُؤشرات تدقيقات العلمية التي أجرت طوال سنين مع النباتات الطبيعية (تجمع النباتات) في مناطق و ظروف المناخية مختلفة, إنتاجية النباتات لا تتحسن بِكثْر الأمطار او حرارة الهواء أثناء حياة النباتات بل تتعلق على ترتيب الأمطار و الطقس.
و أستكشف أن أساس أعداد الأغذية ليست في توفُر الأمطار و حرارة الطقس أثناء حياة النباتات بل في ترتيب عوامل الطقسية.
أساسا على إكتشافه المذكور العالم حدد مدة استعمال الأسمدة و تكنولوجيتها في مناطق و ظروف المناخية مختلفة في أنحاء العالم.
عن إكتشاف "تغير تركيب النباتي الأعلاف الطبيعية (تجمع النباتات) بتأثير الطقس"
في ظروف طبيعية, في نفس المكان تنمو كثير من أنواع النباتات. أكثرها غذائية, بعضها كأعشاب طبية و مفيدة جدا و بعضها بالعكس و حتى مضرة و يلزم تدميرها.
النباتات الغذائية للمراع(تجمع النباتات) طبق معيار نباتي تنقسم إلى 3 أقسام التالية:
1- البقوليات - نباتات من نوع البقوليات و لها صفة غذائية عالية.
2- نباتات حبوبية - كأعلاف غذائية من نوع نباتات حبوبية موقعها وسطية.
3- نباتات مختلفة - نباتات من أنواع غير التي ذكرت فوق و كأعلاف غذائية ليست لها أهمية كبيرة.
و إرتباط هذه 3 أنواع نباتات تتغير حسب تأثير ظروف التربة و الطقس. و أهمّية معرفة هذه القوانين الطبيعية كبيرة في إستعمال رشيد من الأعلاف (تجمع النباتات) الغذائية في المراع.
صورة-12. جدول الإكتشاف
في جدول التالي (صورة-12) فُتح قانون عن تعلُّق تركيب نباتي الأعلاف الطبيعية على ترتيب عناصر الطقسية:
السنوات التي فيها الظروف الطقسية جيدة لنمو النباتات, في تجمع النباتات تزيد كمية أعلاف الحبوبية و البقوليات و لها قيمة كنباتات غذائية و النباتات من أنواع التي لها أهمية قليلة كأغذية, كميتها النسبية أقل.
و في السنوات التي فيها الظروف الطقسية ليست جيدة لنمو تجمع النباتات, بالعكس الأعلاف الغذائية تكون قليلة و النباتات التي ليست مهمة كأغذية تنمو و تكثر.
و من طريق استخدام الإكتشاف المذكور فوق, أستاذ أ. خوارزمي إخترع أسلوب خاص لنمو النباتات الغذائية بإستعمال الأسمدة الخاصة في الظروف المناخية مختلفة.
اختراع (في اللغة الأوزبكية)كلمة مأخوذة من اللغة العربية و لها معنى إبتكار شيءٍ, إيجاد شيءٍ. الإختراع هو حل تقني جديد يُقبل من قِبل الدولة و يُحفَظ بالقوانين و كلمة اختراع لا تُقال لأي فكرةٍ جديدة (إقتراحات, إكتشافات, اسلوب او قواعد).
ليكون إختراعا لازم يكون فوائد نظرية و عملية مهمة و يلزم إمكانية استعمال الفكرة. و قيمة الإختراع تُقاس بِوُسْعِ استخدامه في العملية.
الإختراع عمل نادر يُفعل من قِبل بعض العلماء الكبار فقط, لم يخترع كل الذين كتبوا أطاريح و آثار(كُتُبْ) كبيرة, و قاموا بكثير من الإكتشافات.
قائمة أختراعات اساسية عملها أ. خوارزمي:
"آلة للزرع و التسميد", الأختراع هو حل تقني جديد لزرع القطن و تسميده في نفس الوقت.
"مدة تسميد شجرة القطن و اسلوب التسميد" الإختراع مختص بكمية الأسمدة التي تستعمل حين زرع القطن و الكمية التي تستعمل وقت تبرعم القطن (غير بوتاسيوم) و بزيادة معايير الأسمدة وقت الزرع ب 1,5 - 2 مرّة, و في النتيجة تقلّ تسميد النبتة أثناء مراحل 2-3 الإزهار.
و تغيُّر الطرفين تضع فيهما الأسمدة, يعني حين الزرع تُضَعُ الأسمدة في طرف الأيسر في مرحلة الأولى لاستعمال الأسمدة تضع من الجانب الأيمن و هكذا كل مرة تضع في طرف المقابل حسب تسميد الماضي.
و بهذه الطريقة آلة(الجهاز) التسميد لا تفتح (تُخرج) الأسمدة التي وضعت أثناء مراحل التسميد الأولي و الثانية. في النتيجة تزداد إنتاجية التي تؤخذ من استعمال الأسمدة ب 20-30%. و تنفتح القطن مبكر ب7-9 أيام. و إنتاجية القطن تزداد ب 4-6 قنطار من كل هكتار.
و على أساس هذا الإختراع عملوا برنامج "مدة و أسلوب تسميد شجرة القطن و التوصيات" (صورة-13) و انتشر من قبل وزارة الزراعة و الإدارة المياه ليستعمل في المزارع.
صورة-13.
"آلة للزرع و ترشيش السماد الطبيعي" الإختراع مكرس لحل مشاكل قشرة التربة.
"أسلوب زرع القطن ببراعم من بعد القمح", أساسا على هذا الإختراع بعد حصْدِ القمح تزرع براعم القطن و في سنة واحدة تُحقق حصد القطن مرتين.
"أسلوب لتحديد زيادة الغلة بكل كيلوغرام الأسمدة (استرداد القيمة)" بهذا الأختراع تحدد فوائد الأسمدة لأنتاجية التربة.
هذا الأسلوب موجود في كثير من الكتب التعليمية و في الجامعات يُدرّس للطلاب تحت عنوان "أسلوب خوارزمي" كمادة التعليمية الضرورية. حسب معلومات التي عام 1995 نشرتها جريدة "حقيقة خوارزم" هذا الأسلوب يستعمل من قبل المتخصصين في الأنتاج الزراعي.
"أسلوب تسميد التربية لزرع القطن" إختراع بهذا الإسم (صورة-14) مختص لرفع محاصيل النباتات و ايضا لتحسين بيئة التربة.
لشجرة القطن (و محاصيل أخرى مشابهة) في الربيع قبل الزرع تسمد بدل (كمية بالنسبة إلى معيار السنوية 20-30% أسمدة نيتروجينية و 50-60% أسمدة فوسفورية) 20-30 طن سماد طبيعي. و في السماد الطبيعي بهذه الكمية موجود 60-90 كيلوغرام من نيتروجين و 50-60 كيلوغرام بوتاسيوم و من ناهية كمية عناصر تستوي لحجم أسمدة الكيمياوية التي تستعمل قبل الزرع.
و الباقي من الأسمدة السنوية تضع في وقت التسميد كما تقال في التوصيات الجارية. و أساسا على استعمال الأسمدة بهذه التوصية مع تحسُّن بيئة التربة, حسب نوع التربة من كل هكتار تُنتَج فائدة صافة ب 2,5 - 6 آلاف سوم أوزبكي (بسعر في السنة 1998).
صورة-14.
الأستاذ أ. خوارزمي أساسا على أبحاثه العلمية قدّم كثير من التوصيات و هذه التوصيات حاليا تستعمل في الإنتاج الزراعي. هو قام بتصنيف تربة أراضي خوارزم حسب الظروف المحلية و العلماء و الفلاحين قبلوا عمله هذا بالفرح. و لذلك أ. خوارزمي في الصحافة إكتسب شهرة بإسم "داكوشايوف من خوارزم" (2).
من الذي يمكن يُسجّل في كتاب غينيس للأرقام القياسية هو أن بين علماء أوزبكستان (و الإتحادية السوفيتية) غير الأستاذ خوارزمي ما كان هناك حتى واحد عالم الذي طوال 10 سنوات, رغم وجود
حواجز البيوراقراطية, كتب أطروحة الدكتوراه في ثلاثة مواضوعات مختلفة (3,4 ,з).
|